لحظة سعادة

ما اسعد
الانسان حين يكون بين يدي الرحمان،في ساعة صدق و ايمان

و هو على يقين ان
رجاءه لن يخيب و ان دعاءه لن يرد.سبحان الله العظيم

ان النفس في هذه الحالة
تكون في اسمى درجات العلو و الطيبة

حتى يخجل العقل من القول انها دنيئة،
ويحتار في انها حقيقة ّّ !

و يتمنى الانسان لو ظل في رحاب الرحمان ينعم بذلك
القرب السعيد...

ولكن هيهات هيهات من ذلك!

فالغفلة سرعان ما تجدبه
الى الواقع المفتون و تزج به في طرقات الشياطين

فيصبح مسلوب العقل و الروح
ميت القلب لا يعرف شيئا سوى انه لا شيء!!!

و لا يرى سوى ظلمة المعاصي و
الذنوب ، فيتيه وسط طريق كله اشباح و ضباب

تحجب عنه رؤية باب
الخروج.

هكذا يظل المسكين حائرا وسط الطريق و حين يستيقظ و يفكر في الخروج

الى درب الرحمان تشتد عليه ضغوط الشر و الخطيئة و تتنازعه الرغبات

و الاهواء.

انه يعاني و يقاسي من اجل رؤية بصيص من الامل للنجاة
فيندم على ما فات

و يتمنى لو لم يكن منه ما كان؟؟؟

و هنا ما عليه الا
انتظار فرج الديان فهو وحده القادر على انقاذه

و ارجاعه الى طريق الصواب

موضوع هايل

جزاك الله خيرا

ما اسعد
الانسان حين يكون بين يدي الرحمان،في ساعة صدق و ايمان

و هو على يقين ان
رجاءه لن يخيب و ان دعاءه لن يرد.سبحان الله العظيم

تسلمو على المرور الرائع
تحياتي

» اغطية للاطفال ... تزيدهم سعادة