التقرب إلى الله
#$#$#$#$#$#$#$
هل جربت أن تتذكر من كانت قسوته عليك سبباً فى أن تفزع إلى الله؟ لم لا تدعو له له بالهداية؟! ادعو له بالعفو بظهر الغيب.
جرب أن تفعل هذا..
إذا شعرت بالوحدة ادعو لمن تحب لأنّ بعدهم عنك في هذه اللحظة تحديداً كان نداء من المولى -عز وجل- لك.. كي ينفرد بك، وليكن قلبك معه -جل وعلا- وفقط معه.
إذا لم تستطع النوم لأن فراشك خالٍ، ووجدت نفسك تستيقظ ليلاً؛ لتقوم الليل وتبكي على سجادة الصلاة فى التهجد وتستأذن على مولاك بالقرب والقبول وتطلب الأنس.
اعلم أنه في هذه اللحظة تحديداً المولى -عز وجل- يقول لجبريل: يا جبريل إني مشتاق لصوت عبدي فأوقظه لكي أسمعه وهو يناديني و يستأنس بي..
وعندما تسجد في هذه اللحظة تحديداً تذكر من تحب وادعو لهم لأنّ فراقهم لك في هذه اللحظة أتاح لك الخلوة الشريفة.. وجعل مولاك يؤنسك بنفسه ويمنحك القرب والمحبة والمودة.
فإذا ما سجدت تشكره على الأنس بحضرته.. تذكر أنك لست وحيداً.. هو معك في كل لحظة حتى ولو تصورت غير هذا..
لو كنت ممن يستأنس بحضرة صاحب الملكوت كلما شعرت بالألم؛ فاعلم
أنك صاحب منحة عظيمة وأن المولى -عز وجل- إذِن لك بفرج كريم وفتح
جميل، وأنك من أهل الرضا -إن شاء الله- وتمنى على الله أن يجعلك عبد
إحسان لا عبد امتحان.. تمنى عليه أن يأذن لك بأنسه، وتمنى عليه ألا
يتركك أبداً، وأن يكتبك من السعداء الذين يقابلون الله يوم العرض عليه
فيريهم موقعهم منه إذ ناداهم فأجابوا، وطلبهم فأستأنسوا به ولم يطلبوا
الأنس إلا في حضرته ورضيَ عنهم ورضوا عنه.
عندها يريهم المولى -عز وجل- موقعهم من الجنة والكرم الذى يصيبهم
فى دار الخلود، ثم يقول: عبدى هل رأيت فى الدنيا نصب أو تعب فيقول
العبد وهو ينظر إلى مقامه: لا والله يا رب ما رأيت في الدنيا نصب أو تعب.
فتذكر يا عبد الله مقامك عند الله في ساعات الألم والوحدة..وتذكر أنها
ليست إلا إذن بالقرب ونداء من الحبيب الأعظم لنقترب ونهاجر إلى ملكوته
الرحيب.. حيث الأمان الدائم والطمأنينة الأبدية، وادعو لمن كنت بدونهم في
هذه الليلة فأنت بصحبة أشرف وأكرم.. وتمنى على الله أن ياذن لهم
بالقرب منه حتى إذا ما صرنا إلى دار الخلود كنا سوياً فى معية الحبيب
الأعظم.. وتمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم وصحبة الحبيب المصطفى -
صلى الله عليه وسلم- وآله وأصحابه والتابعين بإحسان.
تذكر وأنت وحيد أنه يناديك لتفزع إليه وترتحل إلى ملكوت طمأنينته واقترب
واشكر لأن الودود لا يفعل ذلك إلا بمن يحبه
فتمتع بلحظات المحبة وأحبه وأحب كل خلقه فى ذاته وادعو بالرحمة
والمحبة لمن لم يعرف قيمة هذه اللحظات واطلب من الرحيم الكريم أن
يعزنا بالإسلام والقرب والمحبة ليباهي بنا الملائكة ويفرح قلب حبيبه..
سيدنا وسيد المرسلين محمد -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
وادعو لي بظهر الغيب يا من تعرفني، أو لم تعرفني لأننى كلما سجدت
أدعو لأمة الاسلام كلها بظهر الغيب وأدعو لك بالرحمة والهداية والعفو
والأنس، وأتمنى على الله أن تصلك كلماتي هذه محبة في ذاته ومودة
ورحمة تأكد أنك لست وحيداً.
منقووووووووووووول
اللهم اجزي كاتبها وناقلها وقارئها كل خير خزائنه بيدك الكريمه ووفقه لما
تحب وترضى ولاتنسونا من صالح دعاءكم
ولاتنسوا أهلينا في فلسطين في دعائكم
اللهم انصرهم وارنا في الصهاينة ومن واعانهم على المسلمين آياتك الكبرى
وخذهم اخذ عزيز مقتدر..إنك ولي ذلك والقادر عليه