سوف احكى لكم قصه بكت لها العيون وخشع لها الكثير من العصاة
لقد سمعتها من الشيخ الفاضل/محمد الصاوى وما اجمله من شيخ
انها قصه بها عبره.............انها قصه بها خشوع .................انها حياة
زكرياتى معها........................
الى كل المحرومين من ضمه حنان ................الى كل فتاة البعيدات عن بستان الشفقه
المخدرات مازلت تؤثر عليه اخرج مسدس والده وحشاه بالرصاص كانت امه مازلت فى غرفتها
وقد اطمئنت ان والدها مازال مستيقظا وفجأه دخل عليها ورفع المسدس
ومزق الرحم الذى ضمه وحواه...............بست طلقات
من هنا............................... من هنا............ تبدأ قصتى
كم كانت تسهر من اجلى............كم كانت تتألم لراحتى ...........كم وكم وكم؟؟؟؟؟
والله هى رمز حبا ووفاء وعنوان صدقا واخاء وتاج رحمه وحنان
تنسى نفسها لتتذكرنى..............تتألم لراحتى....................تجوع لشبعى
كانت دائما تدعوا لى بالهدايه وكنت اسبها بأفظع الشتائم التى ممكن ان تتصوروها
يا الله ...........................هكذا تعامل امك التى تعبت فى تربيتك
التى تحملت الالم تسعه اشهر لتولدك رغم ضعفها رغم ثقلها الاانها سعيده عند ولادتك ...............ياالله
لقد كان اصدقاء السوء اقوى منى .................كانت دائما تقول لى يا ولدى اتقى الله
اتقى الله يا ولدى ....................كنت اضربها وكان الجيران يتجمعون لضربى لها
وهى لا تفارق لسانها سوى كلمه اللهم احفظ ولدى ...........................
كانت صلاة الجمعه مستمره وكان الخطيب يخطب وكان فريد يجلس على سريره لايبالى
وذهبت اليه امه وهى تقول له يا بنى هذه رابع جمعه ولم تصلى اتقى الله يا ولدى
وكان المخدر يؤثر عليه فلم يبالى لكلامها...............
فصرخ فى وجهها وقال لها اخرجى يا...........وسبها بكلمة بذيئه .......ولكنها لم تيأس
ذهبت واحضرت الماء وصبته فى وجهه استيقظ هداك الله
هب مزعورا الغضب يملئ عينيه دفعها بقوه سقطت على الارض سبقتها دموعها وكلماتها وهى تبكى
يا ولدى اتقى الله متى سوف تكف ان تعامل امك بهذه المعامله
وجائه الشيطان وقال له كيف تخرج امك من هذا الجو الذى كنت فيه والحشيش مازال يؤثر عليه بقوة
والمخدرات افقدته عقله فأخذ يصرخ ويشتم ذهب الى خزانه والده القديمه واخرج المسدس
واخذ يحشره ودخل عليها الغرفة ورفع المسدس.............................
ياالله .........يا الله
وارتمى جسد امه الملئ بالدماء قرب سرير النوم الذى كثيرا ما وضعته عليه وكثيرا ما دفئته وانيمته فوقه
هب الجيران على صوت الرصاص دخلوا على فريد كان يقف مزعورا لا يعرف ما الذى فعله
اغمى عليه واصيب بجلطه فى المخ اما امه فكانت مع موعد مع المولى سبحانه وتعالى
وقال احدى اقاره عده مرات وقال انه عندما وجد فريد قال يا جماعه ماذا حدث لى كل الناس
زارونى واطمئنوا على الاامى ..................امى التى تحبنى..............امى التى تهتم بى
صحيح اننى اخطأت فى حقها كثيرا لكن هى اكبر من هذا لماذا لم تأتى لزيارتى
كان يصرخ اين هى وهو لا يعلم انه هو الذى مزق الجسد الذى راعاه